الهند توجه رسالة لـ مجلس الأمن الدولي بخصوص باكستان

الصراع بين الهند وباكستان

قال وزارة ‏الخارجية الهندية، إنها أبلغت مجلس الأمن الدولي بالعملية في باكستان وأكدنا أننا لا نسعى للتصعيد، وأن أي تصعيد عسكري من باكستان لن يبقى دون رد.

تُركيا تُحذر من التصعيدات العسكرية بين الهند وباكستان

وأفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل، أن تُركيا تُحذر من التصعيدات العسكرية بين الهند وباكستان وأنها تُمثل خطر على الاستقرار الاقليمي، مُعرب عن قلقها البالغ من التوتر المُتصاعد بين إسلام أباد ونيو دلهي، داعية الطرفين إلى اتخاذ التدبيرات اللازمة لخفض حدة الصراعات وتجنُب أي خطوات مُشتعلة تُزيد من تفاقُم الأزمة الهندية الباكستانية، والاتجاه إلى الحلول السياسية والدبلوماسية من قِبل الجهات الدولية الداعمة للسلام.

وأكدت الخارجية التُركية، من خلال بيان رسمي لها، أن استمرار التصعيد من المُمكن أن يُهدد الامن الأقليمي والدولي، مُشددة على ضرورة تغيُب لغة الحوار الدبلوماسي لتجاوز الخلافات وتجنُب كوارث من المُمكن أن تترتب على ذلك الصراع.

دعوة تركيا بضبط النفس

وأفاد بيان الخارجية التُركية، أن أسطنبول تدعو كلا الجانبين بضبط النفس وتحكيم العقل والابتعاد عن اي تحرُكرات عسكرية مُتصاعدة قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، مؤكدة على أنها مُستعدةلتقديم كل الدعم للمُبادرات التي تهدف لدعم الإستقرار في جنوب آسيا، لتجنُب الحروب التي من المُمكن أن تحدُث وتجر المنطقة لحروب إضافية، مما يُهدد السلم الاقليمي.

العلاقات الأكثر توترًا

تُعد العلاقات الهندية والباكستانية، هي أكثر العلاقات توترا في العالم بأسرهُ، حيثُ يُهيمن إقليم كشمير المُتنازع عليهِمُنذُ 75 عاما مشهد سياسي كبير واهتمام كبير من كُبرى الدول، حيثُ أن الهند وباكستان قوتان نوويتان يقفان أمام بعضُهم البعض يتبادلون الاتهامات والمُنازعات فتتصاعد الأحداث وتتفاقم الأزمة.

وأشار العديد من المحللين السياسيين، أن هُناك أزرُع خفية تعمل على تفاقُم الأزمة بين الهند وباكستان، لأغراض خفية فتدعم الهند على حساب باكستان، وجهات أُخرى تدعم باكستان على حساب الهند، ولكن إذا بدأت حرب شاملة بين نيوديلهي واسلام أباد سيكون الجميع خاسر.