أخبار عاجلة

وزير التربية الكويتي: دعم القيادة السياسية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع

وزير التربية الكويتي: دعم القيادة السياسية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع
وزير التربية الكويتي: دعم القيادة السياسية يعزز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع

أكد وزير التربية سيد جلال الطبطبائي، أن دعم القيادة السياسية الرشيدة «مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات نحو في تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن مستنيرين برؤى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله».

جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الطبطبائي الخميس بافتتاح ملتقى «يوم الأصم الكويتي الخامس» المقام برعايته تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035)»، بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج.

وقال الطبطبائي إنه منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للاعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي «مدارس الأمل» رسّخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية.

وأكد التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة «CRPD» وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة.

وثمن الطبطبائي جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار المثابرة.

من جانبها قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان في كلمة مماثلة «نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الاهلية القانونية كما نملكها نحن وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير لكن لم تفقد لغة التحدي والانجاز والعطاء»، مشيرة إلى اهتمامها بفئة بالإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى لأنهم يشكلون نسيجا واحد جميلا لهذا البلد الطيب.

وأوضحت الجوعان أن الملتقى يناقش أربعة محاور هامة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية مبينة أنها تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي.

ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب دراستها دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج إن لم يتوفر علاجه داخل البلاد.

بدوره أكد مدير مركز الوسطية -التابع لوزارة الشؤون الإسلامية- الدكتور عبد الله الشريكة في كلمته أن هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الانسان مثمنا حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكل جزء هاما من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم.

وحضر الملتقى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبد العزيز العجمي بالإضافة إلى سفراء كل من جمهورية إندونيسيا وجمهورية تركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة الكويت مازن أبوالحسن.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محاكمة ناشطيْن من "حراك الماء" بفجيج
التالى هل يخطف ديمبلي الكرة الذهبية من محمد صلاح؟ تحول درامي في سباق البالون دور