قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، إن بلاده لا تضع الخيار النووي على الطاولة في الوقت الحالي، لكنه حذر من أن تفاقم الوضع قد يؤدي إلى تداعيات تتجاوز حدود المنطقة، في إشارة ضمنية إلى إمكانية اتساع نطاق النزاع ليؤثر على أطراف دولية.
وفي مقابلة مع قناة "جيو نيوز"، شدد آصف على أن باكستان لا تسعى للتصعيد، لكنه أشار إلى أن الخيارات تتضاءل في ظل ما وصفه بـ"الظروف التي تخلقها الهند"، مضيفًا أن العالم يجب أن يدرك أن مثل هذا الصراع لن يكون محصورًا في شبه القارة الهندية فقط، بل قد يمتد إلى نطاق أوسع.
ورغم تصريحاته التحذيرية، أكد الوزير أنه لم يتم حتى الآن الدعوة إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الترسانة النووية واتخاذ قرارات استخدامها، ما يشير إلى أن باكستان لا تزال تتبع نهج الحذر وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد في الوقت الراهن.
وأعلنت باكستان، فجر السبت، بدء عملية عسكرية انتقامية استهدفت مواقع هندية، ردًا على هجوم شنته الهند قبل ساعات، طال ثلاث قواعد جوية باكستانية.
ونقل التلفزيون الباكستاني الرسمي أن "هجمات انتقامية جارية حاليًا، ويتم استهداف مواقع متعددة داخل الأراضي الهندية"، فيما أفاد الجيش الباكستاني بأنه قصف منشآت لتخزين الصواريخ وقواعد جوية هندية في كل من باثانكوت وأودهامبور.
وأكدت مصادر عسكرية أن الجيش الباكستاني استهدف 36 موقعًا مختلفًا في الأراضي الهندية ضمن ما وصفه بعملية "البنيان المرصوص".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.