أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، أن أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد ستنتهي خلال عامين على الأكثر.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية في منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، حيث شدد مدبولي على أهمية المشروعات الجاري تنفيذها لزيادة كفاءة الموانئ المصرية وتحويلها إلى مراكز لوجستية تنافسية على مستوى الإقليم والعالم، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
كما زار رئيس الوزراء والوفد المرافق له شركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد، حيث تفقد رصيف تبادل الحاويات القديم واطلع على سير العمل وحجم النشاط بالميناء.
استمع مدبولي إلى عرض من المهندس أشرف عبد الشافي، مدير إدارة المشروعات والتطوير بالشركة، الذي أوضح أن محطة قناة السويس للحاويات، التي تأسست عام 2004، تُعد من أكبر محطات تداول الحاويات في مصر والمنطقة، وتستحوذ على نحو 55% من حجم تداول الحاويات الترانزيت بالموانئ المصرية، و35% من حجم صادرات مصر من الحاويات المبردة، و12% من إجمالي صادرات وواردات الدولة.
وأشار عبد الشافي إلى أن طول رصيف المحطة يبلغ 2400 متر، بمساحة تشغيلية تصل إلى 1.2 مليون متر مربع، وباستثمارات تجاوزت مليار دولار أمريكي. وأكد أن الميناء يستقبل أحدث سفن الحاويات العملاقة بفضل غاطسه البالغ 18.5 متر، وقد استقبلت المحطة منذ بدء عملها أكثر من 30 ألف سفينة وتم تداول أكثر من 50 مليون حاوية.
من جانبه، أوضح المهندس كريم تايب، المشرف على مشروع الامتداد الجديد بالمحطة، أن الشركة وقّعت عقد امتياز مع الدولة المصرية وفق قانون رقم 165 لسنة 2023، لتنفيذ المحطة الثانية بإضافة 955 مترًا جديدًا للأرصفة، لتصل الأطوال الإجمالية إلى 3400 متر، باستثمارات إضافية قيمتها 500 مليون دولار.
وأكد تايب أن المشروع العملاق سيعزز الطاقة الاستيعابية للمحطة من 5 ملايين إلى 7 ملايين حاوية، وهو ما يجعلها الأكبر في شرق المتوسط. وقد بدأ تنفيذ البنية التحتية للامتداد بالفعل، حيث تم تجهيز المرحلة الأولى في أبريل 2024 واستقبلت 24 سفينة حتى الآن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.