يتوقع محافظو البنوك المركزية في مجموعة شرق إفريقيا أن يصمد الاقتصاد الإقليمي في مواجهة الصدمات العالمية السائدة لتسجيل نمو اقتصادي أقوى بنسبة 5.8 في المائة هذا العام.
وقال رئيس لجنة الشؤون النقدية في مجموعة شرق أفريقيا ومحافظ البنك المركزي الكيني كاماو ثوجي إن توقعات النمو سوف تدعمها الأداء القوي المستمر في قطاعي الزراعة والخدمات.
أدلى ثوجي بهذه التصريحات خلال الاجتماع العادي الثامن والعشرين للجنة الشؤون النقدية لمجموعة شرق أفريقيا، والذي حضره محافظو البنوك المركزية من بوروندي وكينيا وأوغندا وتنزانيا والصومال ورواندا وجنوب السودان.
وقالت البنوك الكبرى في مجموعة شرق أفريقيا إنه على الرغم من توقعات النمو الإيجابية، إلا أن مخاطر التراجع لا تزال قائمة، ويرجع ذلك أساسا إلى التوترات التجارية العالمية والمخاوف الجيوسياسية وتغير المناخ.
أفاد المحافظون بأن متوسط معدل التضخم في المنطقة انخفض إلى 9% في عام 2024 من 11.2% في عام 2023، وهو ما يعكس تأثير إجراءات السياسة النقدية، وتحسن إمدادات الغذاء بفضل الظروف الجوية المواتية، وانخفاض أسعار السلع العالمية. ومن المتوقع أن يستمر التضخم في التباطؤ في معظم دول المنطقة في عام 2025.
وقال ثاج إن الأداء الاقتصادي في منطقة شرق أفريقيا ظل مرنًا نسبيًا على الرغم من الصدمات العالمية، بدعم كبير من الأداء القوي في قطاع الزراعة ومرونة قطاعات الخدمات والتعدين والنفط.
واستعرض الاجتماع التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعدلة لتحقيق الاتحاد النقدي لشرق أفريقيا بحلول عام 2031.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
