كنائس فلسطين ، أحيت الكنائس المسيحية في فلسطين، منذ ساعات مناسبة “سبت النور” أحد أقدس الأيام في التقويم المسيحي ، ويُعرف هذا اليوم أيضًا باسم سبت الفرح أو سبت أبوغلمسيس، ويتميز بطقوس دينية وروحية خاصة التي تسبق عيد القيامة المجيد.

كنائس فلسطين تحيي احتفالية سبت النور
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، صلاة خاصة في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، بحضور مجموعة من المطارنة والكهنة، بالإضافة إلى عدد من المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى الكنيسة على الرغم من القيود والحواجز العسكرية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة.
استُقبل بالصلوات بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، رمزي خوري، بالإضافة إلى محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله، عيسى قسيس، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيات البارزة ورعاة الكنائس في المدينة، إلى جانب مجموعة من الكهنة ورجال الدين المسيحي والإسلامي.

الرئيس الفلسطيني يهنئ الشعب بعيد القيامة
نقل خوري تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المشاركين في استقبال “النور المقدس”، معبراً عن أمله في أن تأتي الأعياد المقبلة وقد تحقق حلم شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ومن جانبها، أكدت غنام أن التآخي والمحبة بين المسلمين و المسيحيين بفلسطين هو ممارسة حقيقية في كل التفاعلات اليومية، فهم قوة حية فى مواجهة الظلم ، والإرهاب وانتهاكاته المستمرة بحق شعبنا.
وبغزة، حيث حال العدوان والحصار دون وصول “النور المقدس” من القدس المحتلة، فقد أقيمت الصلوات بكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة العائله المقدسة للاتين.

مشاركة عدد محدود في احتفالات عيد القيامة
للسنة الثانية على التوالي، يشارك عدد محدود من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” واحتفالات عيد القيامة في مدينة القدس، نتيجة لتداعيات حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما قامت جميع الكنائس الفلسطينية بإلغاء جميع فعاليات الاحتفال، والمسيرات الكشفية المتعلقة بعيد القيامة المجيد، وأقتصر الاحتفال على إقامة القداس والصلوات والشعائر الدينية.