في 25 نوفمبر 2020، توفي الأسطورة دييجو مارادونا في العاصمة بوينس آيرس بالأرجنتين، حيث أُعلن أن سبب وفاته كان نوبة قلبية. منذ ذلك الحين تظهر مستجدات حول الأسباب وراء وفاة هذا اللاعب الشهير. فما الذي جرى؟
عودة إلى وفاة دييجو مارادونا
قبل وفاته بفترة قصيرة، خضع مارادونا لعملية جراحية بسبب جلطة دماغية، ثم انتقل إلى منزله لاستكمال فترة التعافي. وأفاد تقرير الطب الشرعي في ذلك الوقت أن الوفاة نتجت عن انسداد رئوي مرتبط بقصور القلب.
شهادة طبيب قلب حول وفاة دييجو مارادونا تزيد من الشكوك
قدم طبيب قلب شهادته وأوضح أن دييجو مارادونا كان “مريضا عالي الخطورة”، مشيرًا إلى أن إدارة المركز الطبي حيث أُجريت له عملية جراحية قبل وفاته بأيام نصحت بضرورة نقله إلى مركز لإعادة التأهيل للتعافي بدلاً من العودة إلى منزله الخاص.
وصرح سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تُحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بسبب الإهمال في حق اللاعب السابق، قائلاً: “كان يعاني من أعراض الانسحاب ويحتاج إلى رعاية خاصة”.
توفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، حينما كان يخضع للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكانت وفاته بعد أيام قليلة من جراحة لإزالة ورم دموي بين جمجمته ودماغه. كان عن عمر يناهز 60 عامًا.
طليقة دييجو مارادونا
في الأسبوع الماضي، أبدت طليقة دييجو مارادونا وطبيب تحفظات حول قرار نقله إلى منزل خاص بعد العملية الجراحية، بدلاً من إدخاله إلى مركز لإعادة التأهيل. يعد قصور الرعاية المنزلية لمارادونا دليلاً رئيسياً ضد المتهمين في القضية.
ركز ناني على الخلاف بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من النجم السابق، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، حيث أوصيا باستمرار رعايته في منزل خاص بمنطقة تيغري، التي تبعد حوالي 40 كيلومتراً عن العاصمة. أكّد طبيب القلب أن خارج المستشفى، كانت مسؤولية مارادونا تقع بالكامل على عاتق لوكي.
