خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على شاشة ON، تحدّثت الفنانة سهر الصايغ عن مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا" الذي عُرض ضمن دراما رمضان 2025، وتطرقت لأبرز الانتقادات التي طالت العمل، خاصة ما يتعلق باللهجة الصعيدية.
أكدت سهر أن آراء الجمهور لها كل الاحترام، وأنها تتقبل النقد بصدر رحب، مشيرة إلى أن العمل الفني بطبيعته عُرضة للتقييم من الجمهور، وأضافت: "الجمهور يقول اللي هو عايزه، وده حقه الطبيعي، وكفاية إنهم تابعوا المسلسل".
وبشأن اللهجة الصعيدية التي أثارت الجدل، أوضحت أن فريق العمل خضع لتدريبات مكثفة تحت إشراف مصحح اللهجة محمود عفت، الذي وجّه كل فئة عمرية في المسلسل لتتكلم بطريقتها، بما يتماشى مع طبيعة "نجع الباشا"، وهو مكان خيالي منسوب جغرافيًا لمحافظة قنا. وأضافت أن تنوع اللهجات بين النجوع والمراكز وحتى بين الأجيال أمر واقعي في صعيد مصر.
عن شخصية "برنسة"، قالت سهر إنها بُنيت على جانب شرير، لكن تمت تهيئة الجمهور لها منذ بداية المسلسل حتى لا يُصدم من تصرفاتها لاحقًا، مشيرة إلى أن الدور يحمل لمحة كوميدية لتسهيل تقبّله. وتابعت: "بعد مشهد التعبان، في ناس بعتولي إنهم دعوا عليا في العشرة الأواخر من رمضان، وفي أمهات قاموا يطمنوا على أولادهم".
وحكت عن كواليس التصوير، موضحة أن التعبان كان تحت إشراف مدرب متخصص، وتم إبلاغها بأنه غير سام لأنه يُسحب منه السم كل يومين، ومع ذلك وصفت التجربة بأنها كانت مرعبة، خاصة وأن التصوير كان فجرًا وكان لا بد من إنهاء المشهد بسرعة حفاظًا على الاتساق البصري.
سهر الصايغ اختتمت اللقاء بتأكيدها على صعوبة الدور، واعتبرته من الأدوار المركبة التي تطلبت منها جهدًا نفسيًا كبيرًا، خاصة وأن "برنسة" كانت تتحدث مع التعبان وتتعامل معه كأنه كائن عزيز عليها، ما عكس جانبًا من الشر المطلق الذي تم تجسيده.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.