أخبار عاجلة
بشرى سارة من وزير الزراعة بشأن إنتاجية القمح -

الرجاء ينتفض ضد التحكيم

الرجاء ينتفض ضد التحكيم
الرجاء ينتفض ضد التحكيم

راسل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، العصبة الاحترافية للاحتجاج على تحكيم سعيد البوجيدي في مباراته ضد اتحاد تواركة يوم الأحد الماضي برسم الجولة 28 من البطولة الاحترافية.

وأكد الرجاء في مراسلته للعصبة الاحترافية أن قرارات الحكم سعيد البوجيدي كانت مجحفة في حقه وغير معقولة وأنها أثرت بشكل واضح على نتيجة المباراة التي انتهت بالتعادل بصفر لمثله.

وطالب فريق الرجاء بضرورة فتح تحقيق دقيق لتحديد ملابسات القرارات التي إتخذها الحكم سعيد البوجيدي، وترتيب الأثار القانونية اللازمة في حالة ثبوت أي تقصير أو خطأ.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وألغى البوجيدي هدفين للرجاء في مباراته ضد اتحاد تواركة، وهو ما أثار غضب مسؤوليه الذين إعتبروا أن الهدف الأول كان صحيحا.


أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، عن استئناف البطولة الوطنية بجميع فئاتها وأقسامها، ذكورا وإناثا، بعد توقف مفاجئ منذ 21 أبريل الجاري، بسبب ظروف قاهرة حسب بلاغ سابق لها.

وجاء في بلاغ رسمي لجامعة كرة السلة أنها ستكشف قريبا عن البرمجة الجديدة للمباريات، إلى جانب خطة تنظيمية شاملة تهدف إلى ضمان عودة فعّالة وآمنة للمنافسات، تأخذ بعين الاعتبار مصالح الفرق، واستمرارية الموسم الرياضي في أفضل الظروف.

ودعت الجامعة رؤساء العصب الجهوية إلى اجتماع تشاوري سيعقد يوم الأربعاء 7 ماي 2025 بمقر الجامعة، وذلك لتدارس السبل المثلى لاستئناف البطولة ووضع التصورات العملية لإنجاح ما تبقى من الموسم.

كما كشفت الجامعة عن موعد عقد الجمع العام العادي الانتخابي للموسم الرياضي 2023-2024، والمقرر تنظيمه يوم 24 ماي 2025، على أن تحدد تفاصيله لاحقا من حيث الزمان والمكان، وترسل الدعوات للمعنيين في الوقت المناسب.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


اضطر الناخب الوطني وليد الركراكي إلى السفر إلى أوروبا قبل موعد المعسكر الإعدادي للأسود في يونيو القادم، استعدادا لمواجهة تونس والبينين.

وتابع الناخب الوطني وليد الركراكي ديربي الباسك بين أتليتيك بلباو وريال سوسييداد للوقوف على جاهزية نايف أكرد الغائب لستة أسابيع عن الميادين، وكذلك للحسم في إمكانية المناداة على مروان سنادي خلال المعسكر القادم للنخبة المغربية والمقرر في يونيو المقبل.

وفرضت الغيابات التي سيعرفها المعسكر القادم للمنتخب الوطني لكرة القدم على الناخب الوطني القيادم بجولة أوروبية للبحث عن قطع غيار جديدة لترميم صفوف النخبة المغربية، لالتزام كل من إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وسفيان رحيمي وآدم أزنو وجمال حركاس والمهدي بنعبيد وياسين بونو بالمشاركة في مونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادم، بعدما منح الاتحاد الدولي الأفضلية للفرق للاحتفاظ بلاعبيها خلال فترة التوقف الدولي القادمة، حتى يتمكنوا من المشاركة في النسخة الأولى لمونديال الأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وعلم موقع "أحداث أنفو" أن الناخب الوطني وليد الركراكي سيتابع يوم الخميس القادم مباراة فيورونتينا الإيطالي ضد ريال بيتيس الإسباني والتي ستعرف مشاركة كل من أمير ريتشاردسون وعبدالصمد الزلزولي، قبل عودته إلى المغرب للاستعداد للإعلان عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، والتي ستعرف غياب شادي رياض مدافع كريستال بالاص الإنجليزي ورومان سايس من السد القطري بسبب الإصابة التي يعانيان منها.

ويبدأ المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره الإعدادي يوم ثاني يونيو القادم بمركز محمد السادس بالمعمورة، قبل موعد مباراتيه ضد تونس والبينين على التوالي يومي 7 و10 يونيو القادم،  واللتان تدخلان ضمن استعدادات النخبة المغربية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يستضيفها المغرب في دجنبر ويناير القادمين بكل من الرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير وطنجة وفاس.


  يبحث الفتح الرباطي لكرة القدم عن ملعب لاستقبال حسنية أكادير يوم الخميس القادم عن الجولة 29 من البطولة الاحترافية، لاستضافة الملعب البلدي بالقنيطرة لمباراة الجيش الملكي ضد المغرب التطواني.

وفي حالة تعذر استقبال الفتح الرباطي للحسنية بملعب البشير بالمحمدية، فإنه سيكون مضطرا إلى نقل المباراة إلى ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء الذي خاض به مباراته ضد المغرب التطواني عن الجولة 27 من البطولة الاحترافية، والتي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.

واضطر الفتح الرباطي إلى نقل مبارياته إلى الملعب البلدي بالقنيطرة، بعد إغلاق مركب مولاي الحسن الذي يخضع للإصلاحات استعداداته لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب في دجنبر ويناير القادمين، غير أنه في حالة تزامنه مبارياته مع لقاءات الجيش الملكي فإنه يكون ملزما بالبحث عن ملعب لاستقبال منافسيه.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وينافس الفتح الرباطي على احتلال المركز الثالث بالبطولة الاحترافية الذي يخول له المشاركة في النسخة القادمة لكأس الكاف، إذ إن الفارق بينه وبين الوداد البيضاوي لا يتعدى نقطة واحدة قبل جولتين من اختتام المنافسات  


أبدى الدولي المغربي عز الدين أوناحي، المحترف في صفوف باناثينايكوس اليوناني، سعادته البالغة بالموسم الرياضي الذي قضاه مع فريق.

وقال أوناحي في تصريحات إعلامية: “لا تزال هناك مباراة واحدة متبقية لإنهاء منافسات الدوري اليوناني. يجب أن أعترف أنني كنت سعيدا جدا بهذا الموسم، لأنني تمكنت من مساعدة باناثينايكوس”.

وأوضح المتحدث نفسه، بخصوص إمكانية استمراره مع الفريق اليوناني: “لا تزال هناك العديد من الأمور التي نحتاج لمناقشتها. دعونا نرى ما سيكون المشروع. أكرر أنني سعيد هنا، ومسرور بهذا الموسم في باناثينايكوس”.

وأتم: “القرار بشأن بقائي هو أمر يجب أن أناقشه أنا وباناثينايكوس ومارسيليا. دعونا ننهي الموسم وبعد ذلك يكون لدينا الوقت لمناقشته”.

وأبدى نادي باناثينايكوس اليوناني لكرة القدم رغبته في ضم الدولي المغربي عز الدين أوناحي بصفة نهائية من مارسيليا الفرنسي، حيث باشر مفاوضاته مع الأخير للاستفادة من خدمات اللاعب المغربي في السنوات الثلاث القادمة، إذ اشترط 10 ملايين يورو للتخلي عنه للفريق اليوناني.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });


قال رئيس شركة "باليريا" الاسبانية، أدولفو أوتور في مقابلة صحفية : "أعمالنا التجارية بالمملكة على ما يرام"، كما سلط الضوء على عملياتها النشطة في موانئ رئيسية مثل طنجة وسبتة ومليلية والناظور.

وأشار أوتور إلى أنه على الرغم من البيئة التنافسية المتزايدة، فإن شركة باليريا تُحافظ على مكانة قوية بفضل خبرتها واستثماراتها في تحديث أسطول العبارات، بالإضافة إلى التزامها بجودة الخدمة.وأضاف رئيس الشركة الإسبانية "نحن مقتنعون بأن ربط أليكانتي بموانىء المملكة قد يكون خيار مهما لدينا". وتلعب الشركة دوراً رئيسياً في الربط البحري بين أوروبا وأفريقيا، وخاصة في عملية مرحبا.

عززت شركة "باليريا" الاسبانية ريادتها في المغرب، حيث رسخت بالفعل مكانتها كشركة الشحن الرائدة في النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، حسب جريدة إل بيريوديكو دي ثيوتا". ويساهم ترسيخ مكانة باليريا الإسبانية كشركة شحن رائدة في المغرب في تعزيز دور البلاد كمركز لوجستي أساسي على البحر الأبيض المتوسط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وبدأت الشركة الإسبانية نشاطها في المغرب عام 2003 مع افتتاح أول خط دولي لها بين طنجة والجزيرة الخضراء، وتوسعت في 2017 بإطلاق خط الناظور- ألمريا، وفي العام الماضي، دشنت خط طنجة المتوسط - موتريل.


في مبادرة جديدة من مبادرات جمعية التحدي للمساواة والمواطنة ، التي تراكم باجتهاد العمل على مستوى العديد من الواجهات لتسليط الضوء على حقوق النساء، أعلنت الجمعية عن تنظيمها للدورة الأولى  للمهرجان الدولي للسينما والمساواة، الذي سيحتضن فعالياته المركب الثقافي محمد الزفزاف بالدار البيضاء، أيام 14 -15-16-17ماي 2025.

وفي هذا الإطار، أوضحت مديرة الجمعية، بشرى عبده، في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، أن المهرجان سيكون فرصة لتسليط الضوء على عدة مواضيع أساسية من قبيل الحضور الإيجابي للمرأة في السينما وكتابة السيناريو والإخراج والإنتاج السينمائي.

عبده أوضحت أن هذا الحدث الفني، سيكون فرصة لبحث سبل تقوية اطلاع المهنيين بالمجال السينمائي بمخاطر تكريس الصور النمطية والتمثلات الاجتماعية ضد المرأة وفي مقدمة ذلك، مخاطر التسامح مع كل أشكال العنف الممارس ضد النساء.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

 


 

أكدت الإعلامية والباحثة مونية المنصور، أن " الاعلام ومونديال 2030 " الإصدار الجديد للكاتب الصحافي جمال المحافظ، مساهمة متميزة، قد تدشن لفتح نقاش عمومي حول الدور الحيوي للصحافة والإعلام في أفق احتضان المغرب لكأس العالم في كرة القدم، بمعية كل من اسبانيا والبرتغال.

 ولاحظت مونية المنصور التي كانت تتحدث لدى تقديم وقراءة كتاب جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال، في لقاء ضمن البرنامج الثقافي للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل 2025 ، أن مؤلفه يتساءل حول رهانات الإعلام الرياضي وتحدياته، مسلحا في ذلك بمقاربات ثقافية واجتماعية، وبعدة موضوعية وعلمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

 وأوضحت المنصور صاحبة كتاب "التلفزيون المغربي وصناعة القيم"، أن مقاربة الكاتب في تعاطيه مع موضوع " الاعلام ومونديال 2030"، " تأخذ المسافة اللازمة ما بين الباحث والإعلامي، وتنظر إلى هذا الحدث الكبير، كلقاء بين المغرب والعالم، ليس بلاعبيه ولا بملاعبه أو بنياته التحتية الرياضية ولكن بعاداته وتقاليده وقيمه وسحناته ولكناته المتنوعة".

وقالت " إن الأستاذ جمال محافظ يحرض على التسلح بتربية إعلامية متينة تعين على تملك هذا الحدث الرياضي الكبير، ليس كصحافيين فحسب، بل كجمهور ينتظر أن يسوق لصورة مغرب رياضي غني ومتسامح وكريم، في سياق رقمي تتسيد فيه الصورة بشكل سريع ومتكاثف".

 وأعربت عن قناعتها، بأن كتاب " الإعلام ومونديال 2030"،  إصدار " لا يخرج عن هذا الطرح، كيف لا وهو يقف عند الحالة الإعلامية للمونديال باعتباره فعلا ثقافيا خالصا  انطلاقا من زاوية نظر الباحث الممارس"، وقالت في هذا الصدد، " إننا إذن أمام إصدار ضروري للقراءة في سياق موعد 2030" . وأشارت الى أنه عندما نتحدث عن جمال محافظ، تقفز إلى الذهن صورة الفاعل الجمعوي والمدني، الإبن البار للجمعية المغربية لتربية الشبيبةAMEJ، وصورة المناضل النقابي المدافع عن حقوق العاملين، و صورة الصحافي الذي تحمل مسؤولية إدارة التحرير ومدير الاعلام في وكالة المغرب العربي للأنباء، وكذلك صورة الباحث والكاتب.

وخلصت في هذا السياق، الى القول " أن هذا ما يجعلنا أمام فاعل  بمرجعيات متنوعة ومتقاطعة وبقبعات مختلفة يوحدها حرصه على خط مسار بحثي في موضوع قريب إلى قلبه وعقله هو الإعلام، ولعل هذا هو ما ينظم مجموعة إصداراته في السنوات الخمس الأخيرة التي حاولت رصد تحولات الإعلام، وإعلام التحولات".

ومن جهته اعتبر الكاتب الصحافي سعيد منتسب الفائز بجائزة كتاب  المغرب 2024، ( صنف السرد)، خلال ذات اللقاء، بأن القراءة المتأنية لكتاب "الإعلام ومونديال 2030"، تنتهى إلى سؤال حارق يرتبط، في العمق، ب"مجتمع السيطرة"، أو "المجتمعات التأديبية". ولاحظ أن الانشغال الأساس لمضمون الكتاب هو أن صاحبه يقسمه إلى قسمين دالين، أولهما:"هل ستتأهل الصحافة للنهائيات؟"، والثاني:"الإعلام أفقا للتفكر.

وأوضح أنه " من هنا، نتبين أن هناك شروطا ضرورية لا يمكن تجاوزها، تفرضها اللحظة الكروية الاستثنائية، ذلك لأن التأهيل يقتضي التفكير في السياق الثقافي والاجتماعي والقانوني أولا، وفي الأنشطة الإنسانية المهيمنة، وفي طبيعة التفكير القائم محليا واشتراطاته ومظانه، وهذا يتطلب العودة إلى الممكن، وتنمية بعض المفاهيم قياسا على أن " لكل مشكلة جديدة، جهدا جديدا" .

وأعرب منتسب عن اعتقاده بأنه من الواضح أن الباحث جمال المحافظ يدرك جيدا أن تحديات كأس العالم تقتضي حيازة استراتيجية متعددة الأبعاد، كما يدرك أن لهذه التظاهرة الرياضية العالمية انعكاسات مختلفة تتجاوز ما هو رياضي إلى ما هو ثقافي وسياسي واقتصادي،ذلك أن كأس العالم ليس هو "الكرة" فقط، وليس هو الملعب أو الجمهور أو الفوز أو الهزيمة أو الكأس. بل هو أيضا ما يجري خارج الملاعب،  أي "ما يقع خارج الحقل"، وهو، تحديدا، ما يمكن أن نسميه إنجاح "إخضاع الاختلاف للتشابه"، من خلال التعامل مع المونديال ككرنفال للهويات، أو كتجمع احتفالي لإظهار المشترك، وتخدير الأفكار المتقاتلة.

وأشار الى أن الكاتب، يثير الانتباه  في مؤلف الاعلام والمونديال إلى أن تنظيم كأس العالم لا يعني فقط توفير بنيات الاستقبال (الملاعب، الطرق، الطيران، المطارات، الموانئ، القطارات، المستشفيات، الأبناك، الفنادق، المطاعم، المقاهي، المساحات الخضراء، أنظمة الرقمة والاتصال.. إلخ)، بل يعني أيضا، وبالدرجة الأولى، توفير إعلام حيوي قائم على حيازة الواقع ومشكلاته، وقادر على التعاطي مع المعلومات ونقلها من مصادرها، ثم نشرها وإطلاقها نحو الفضاء العام (المتعدد في حالة كأس العالم)، بما هي تعبير عن الواقع الاجتماعي، في أفق تحقيق عملية "التواصل" القائمة على تبادل الأخبار والمعلومات والحقائق والرسائل والبيانات بين مرسل ومستقبل يتفاعلان من أجل "بناء معنى" يسمح للاختلاف بالتلاقي على مستوى الفهم.

وشدد منتسب على أن إعلام المونديال لا يرتبط فقط بما تمثله التفاعلات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بل أيضا بعلاقات أخرى خفية غير مرئية تماما تجعل من الضروري إدراجها ضمن مجمل علاقات القوى الموضوعية التي توجه لحظة المونديال، بل توجه الأفكار وتبنيها بما يتلاءم مع مصالحها، ومن ثمة، فالمونديال "فضاء اجتماعي مشيد"، وهو بتعبير بورديو "مجال تفاعلي للقوى"، إذ هناك مهيمنون، وهناك خاضعون للهيمنة.

وخلص سعيد منتسب الى القول " لهذا، فالكتاب الذي بين أيدينا يراهن على إعلام يسعى إلى "تعزيز التماسك الاجتماعي، وتقوية الشعور بالفخر الوطني، وتوحيد المغاربة حول مشروع جماعي للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز البناء الديمقراطي". كما يسعى، فضلا عن ذلك، إلى ترسيخ "قيم التسامح والتنوع والتضامن داخل المجتمع المغربي".

ويعتبر جمال المحافظ في كتابه الجديد على أن الرهان الحقيقي الذي يواجه الإعلام المغربي في أفق تنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، لا يتعلق فقط بالتغطية الإخبارية للحدث، بل يرتبط أساسا بقدرة الإعلام الوطني على أداء وظيفته التنموية والثقافية، من خلال الانخراط الواعي في مشروع استراتيجي كبير تتجاوز أبعاده الطابع الرياضي. 

وبعدما أكد إن المغرب بذل مجهودات كبرى، وقطع أشواطا متقدمة على مستوى الاستعدادات اللوجستية والميدانية المرتبطة بالبنيات التحتية، غير أنه لاحظ أن الإعلام "ظل سؤالا مؤجلا"، وفي حاجة إلى استراتيجية متعددة الأبعاد، بإمكانها أن تعكس التحولات الحاصلة وتستثمر الاهتمام الجماهيري المتوقع بهذه التظاهرة الرياضية العالمية، وهو ما يتطلب ادراج ملف الإعلام، ضمن اللجنة التنظيمية المكلفة  بالتحضير لاستضافة كأس العالم 2030 الذي سيمثل لحظة تاريخية لتجديد الخطاب الإعلامي وتحديث أدواته، بما يخدم إشعاع المغرب الدولي، ويعكس مكانته كبلد صاعد وفاعل على المستوى العالمي.

وفي هذا الاطار شدد المؤلف على ضرورة تعزيز التكوين والتأطير، والانفتاح على تجارب دولية رائدة، لتفادي التشتت وبلورة أداء احترافي وموحد، إلى استثمار زخم مونديال 2030 في بناء خطاب إعلامي يكرس القيم الكونية التي ينص عليها دستور المملكة، وفي مقدمتها الانفتاح، والتعايش، والالتزام بالتنمية المستدامة، مع ضرورة اضطلاع وسائل االإعلام بأدواره في مجال الاخبار والتثقيف والتوعية والترفيه، وتوطيد الثقة به لدى الرأي العام الوطني والدولي.


شهد مستخدمو خدمة البريد الإلكتروني Gmail موجة متصاعدة من هجمات التصيد الاحتيالي في الأشهر الأخيرة، والتي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم.

وأكدت "غوغل" تعرضها لهجوم "متطور" يستهدف جميع مستخدمي Gmail البالغ عددهم 1.8 مليار مستخدم.

وهذه الهجمات التي تستهدف سرقة كلمات المرور تمكنت من خداع حتى أكثر المستخدمين حذرا، حيث تظهر الرسائل الاحتيالية وكأنها صادرة فعلا عن "غوغل"، مع عناوين بريدية تبدو رسمية تماما وتتجاوز حتى فحوصات الأمان المعتادة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

والقصة بدأت عندما لاحظ نيك جونسون، وهو مطور في منصة "إيثريوم" للعملات الرقمية، رسالة غريبة في صندوق بريده. وادعت الرسالة التي بدت، وكأنها إشعار رسمي من "غوغل" أنه تلقى استدعاء قضائيا، ودعته للنقر على رابط لمعرفة التفاصيل. وما أثار دهشة جونسون أن الرسالة مرت بجميع فحوصات الأمان، بما في ذلك توقيع DKIM الذي يفترض أن يضمن صحة محتوى البريد الإلكتروني، دون أن تظهر أي تحذيرات من Gmail.

وعند النقر على الرابط، وجد جونسون نفسه أمام صفحة تطابق تماما واجهة "غوغل" الرسمية، مع خيارات مثل "تحميل مستندات إضافية" أو "عرض القضية". وكل التفاصيل كانت مصممة بعناية لخداع المستخدم وجعله يدخل بيانات اعتماده دون شك. ولحسن الحظ، أدرك جونسون الخدعة قبل فوات الأوان، لكن كثيرين لم يكونوا محظوظين مثله.

وردا على هذه الهجمات المتطورة، خرجت "غوغل" بتصريح مطمئن أكدت فيه أن المستخدمين الذين يقعون ضحية هذه الخدع يمكنهم استعادة حساباتهم خلال فترة تصل إلى أسبوع، بشرط أن يكونوا قد سجلوا مسبقا وسائل استرداد مثل رقم هاتف أو بريد إلكتروني بديل. وهذه الآلية تسمح للمستخدمين بالإجابة على أسئلة الأمان وإثبات هويتهم لاستعادة الحساب المسروق.

لكن "غوغل" شددت على أن الوقاية تبقى أفضل من العلاج. وأوصت المستخدمين باتباع إجراءات أمان صارمة، أبرزها تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام "مفاتيح المرور" (Passkeys) التي تعتبر أكثر أمانا من كلمات المرور التقليدية. وهذه المفاتيح المولدة من النظام تتميز بأنها لا يمكن تخمينها أو سرقتها بسهولة، كما أنها مرتبطة بالجهاز نفسه، ما يجعلها عديمة الفائدة إذا حصل عليها المخترقون.

أما العلامات الدالة على رسائل التصيد الاحتيالي، فأبرزها استخدام العناوين العامة مثل "عزيزي العميل"، وخلق حالة من الإلحاح المصطنع حول مشكلة مزعومة تتطلب إجراء فوريا، وإدراج روابط تبدو رسمية لكنها في الحقيقة تقود إلى مواقع مزيفة.

وتؤكد "غوغل" أنها لن تطلب أبدا من المستخدمين مشاركة كلمات المرور أو رموز التحقق عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.

المصدر: ديلي ميل


أعادت واقعة بن أحمد الأخيرة التي حملت توقيع شخص يعاني من اضطرابات عقلية حادة، ملف الصحة النفسية إلى الواجهة، بعد توالي الوقائع التي يتعرض فيها عدد من المواطنين للترهيب النفسي والجسدي من طرف أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية تجعل منهم مصدر خطر حقيقي للمحيطين بهم داخل الوسط الأسري وخارجه.

وفي هذا الإطار، نبه النائب مولاي المهدي الفاطمي، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، من التجاهل والتعامل الهامشي للجهات الوصية مع إشكالية الصحة النفسية في المغرب، في ظل الضعف الكبير الذي تعرفه البنية التحتية للصحة النفسية بالمملكة، ما يثير حسب الفاطمي " القلق وعلامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العمومية".

وفي سؤاله الكتابي الموجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أشار الفاطمي أن تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });

وأضاف ذات المسؤول، أن" واقع الحال يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية"، وذلك لأسباب متعددة من أهمها تواضع عدد الأطباء المتخصصين ، وتمركز البنيات الاستشفائية في المدن الكبرى، مما يُقصي شريحة واسعة من المواطنين من الحق في العلاج والمتابعة، إلى جانب ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين، ما أنتج حالات من الإهمال التي تطورت إلى مآسٍ اجتماعية أو تهديدات حقيقية للأمن العام.

وارتباطا بالموضوع، اعتبرت النائبة فاطمة التامني، أن الحادثة المفجعة لمدينة بن حمد تكشف من جديد عن  ثغرات خطيرة في منظومة التكفل بالأشخاص المصابين بأمراض نفسية وعقلية، كما تطرح حسب النائبة " أسئلة مقلقة حول مدى تحمل الدولة لمسؤولياتها في الوقاية والحماية وضمان الأمن العام، بالرغم من الشكايات المتكررة التي وجهتها الساكنة من أجل مواجهة هذا المختل."

واعتبرت التامني في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة، أن تكرار مثل هذه الحوادث الدامية في عدد من المدن المغربية، في ظل غياب آليات فعالة للرعاية الطبية والمتابعة الاجتماعية لهؤلاء الأشخاص، يطرح إشكالات جدية بشأن السياسة الصحية والاجتماعية والأمنية المتبعة، مسائلة إياه حول الإجراءات المتخذة لتقييم ومراجعة السياسة العمومية في مجال الصحة النفسية والعقلية، خاصة في ما يتعلق بالرعاية المؤسسية والمواكبة المجتمعية للمصابين.

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عقوبات رابطة الأندية.. الأهلي محروم من الجماهير وايقاف مدرب الزمالك
التالى البنك الدولي يدعم توسيع منظومة صحة الأم والطفل في البادية المغربية