أمين حزب الريادة: زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان تعكس تنامي العلاقات بين البلدين

أوضح سراج  عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة،أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان ،تاتي في إطار التحركات الدبلوماسية التي تقودها القيادة السياسية المصرية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، مما يوفر فرص في التعاون المشترك، ويفتح آفاقًا جديدة لتحسين العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

مجلس التعاون الأعلى

وأشار سراج ،إلي إطلاق مجلس التعاون الأعلى بين مصر واليونان، يعد بمثابة نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين مصر و اليونان ،ويعكس مدي تنامي العلاقات بين البلدين،موكدا أن المجلس سيساهم في تعزيز وتنمية التعاون بين البلدين في مجالات عدة، من بينها الطاقة، والأمن الإقليمي، والسياحة، والتعليم، والتبادل التجاري.

وأضاف  عليوة ،أن مجلس التعاون الأعلى بمثابة آلية تنظيمية فعالة لتعزيز العلاقات على أعلى مستوى، حيث سيوفر المجلس منصة لتنسيق السياسات وتطوير المشاريع المشتركة بشكل دوري ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين، وتعزيز دورهما كمحور استقرار في المنطقة.

 اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين 

وأكد عليوة ، أن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت نموا كبيرا في الفترة الأخيرة ،لاسيما بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين عام 2020، مما فتح الطريق للكثير من المشاريع المشتركة في مجال استخراج الغاز الطبيعي، وربط شبكات الكهرباء، وتطوير ممرات نقل الطاقة.

 التنسيق الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص

أشاد عليوة ، بسياسة مصر الخارجية، لافتًا إلى أن القيادة السياسية تبنت خلال السنوات الأخيرة نهجًا يقوم على تنويع الشراكات وتعزيز التعاون الإقليمي،وهو ما تجسد بوضوح في التنسيق الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، والقمم الدورية التي تُعقد بينهم لمناقشة القضايا الإقليمية،موكدا أن التحركات تعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية بناء تكتلات إقليمية قوية قادرة على التصدي للتحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.

واختتم الدكتور سراج عليوة تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة التاريخية، وما ينتج عنها من اتفاقات، تؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولية، وتعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء علاقات متوازنة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن مجلس التعاون الأعلى بين مصر واليونان سيصبح نموذجًا يحتذى به في تعزيز الشراكات الثنائية التي تخدم الشعوب وتدعم استقرار المنطقة.