أكد محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، اليوم الأربعاء بالإسماعيلية، أن "طموحنا هو الفوز بالبطولة".
وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب فوز المنتخب الوطني على نظيره التونسي (3-1) وتأهله لربع نهائي هذه البطولة القارية على رأس المجموعة الثانية، إن "الانتصار كان مستحقا وأنا أثق كثيرا باللاعبين وبالعمل الذي يبذل كل يوم".
وتابع أن "أشبال الأطلس" مستعدون لتحقيق نتائج طيبة في المباراة المقبلة، بغض النظر عن المنتخب الذي سيواجهونه، معتبرا أنه "من الجيد التأهل إلى الدور التالي، ونحن نتصدر المركز الأول، سنأخذ قسطا من الراحة وبعدها سنستأنف استعداداتنا للقاء المقبل".
وبخصوص مباراة اليوم التي احتضنها استاد هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، أشار وهبي إلى أن الدقائق الأولى كانت "صعبة بعض الشيء"، لكن مع مرور الوقت "استطعنا التحكم في إيقاعها وخلقنا فرصا تهديفية".
من جهته، قال مدرب المنتخب التونسي، عبد الحي بن سلطان، إن اللقاء كان قويا ومليئا بالاختبارات، مشيرا إلى أن العناصر التونسية قدمت أداء جيدا حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وأضاف أن المنتخب التونسي كان مرشحا للتأهل إلى الدور المقبل إلى أن تمكن المنتخب المغربي من تسجيل الهدف الثاني وهو ما أدخل التونسيين في حالة من "القلق" فحاولوا الاندفاع أكثر في منطقة المغاربة، مما تسبب في تسجيل الهدف الثالث.
وسيواجه المنتخب المغربي في مباراة ربع النهائي المنتخب الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تمكن البرنامج التلفزيوني الخيري،"تيليثون" الذي نظمته الودادية المغربية للمعاقين يوم 2 ماي 2025 من جذب أزيد من 8.4 مليون من المشاهدين، وما وصفته الودادية بالنجاح الباهر، الذي أظهر تجذر قيم التضامن لدى المغاربة.
البرنامج الذي بثته القناة المغربية الثانية 2M خلال وقت الذروة، وقدمه المنشطان هشام مسرار وإحسان بنبيل، بحضور الفنانة أسماء لمنور.
وإلى حدود اليوم، حسب الودادية، تكللت الحملة بتعبئة 3.555.943،24 درهم من التبرعات بهدف تمويل التوسعة المتوخاة لمركز نور الاستشفائي للترويض الطبي، فيما لايزال المجال مفتوحا للمساهمة في هذا العمل الإنساني إلى غاية 31 مايو،وذلك على الموقع الإلكتروني: www.amh.org.ma/telethon2025 .
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبالنسبة للودادية المغربية للمعاقين، فهي تعمل منذ أزيد من ثلاثة عقود، من أجل أن تجعل من الإدماج والصحة والتمكين فرصا متاحة للجميع.
في هذا الإطار، تمكنت الجمعية، بفضل التعبئة المواطنة، وخصوصا عبر البرنامج التلفزيوني الخيري تيليثون الذي تنظمه في المغرب منذ عام 1993، من تجسيد مشروع مركز نور الاستشفائي على أرض الواقع، علما بأن هذا المركز كان قد حظي بشرف وضع جلالة الملك محمد السادس،وكان آنذاك وليا للعهد، بوضع الحجر الأساس لبنائه في سنة 1997، قبل أن يتكرم جلالته مجددا برئاسة حفل تدشين المركز في سنة 2001.
مركز نور الاستشفائي، منذ انطلاقه، على نموذج فريد للمقاولة الاجتماعية، تشير الودادية، موضحة أن ثلاثة مرضى يقومون بأداء مصاريف العلاج، يمكنون من التكفل المجاني بعلاج مريض رابع معوز.
إضافة إلى ذلك، حسب الودادية فإن المؤسسة ملتزمة بإعادة استثمار جميع الأرباح المحققة في تكوين الفرق وتحسين مستوى العلاجات والتجهيزات.
وللاستجابة للطلبات المتزايدة على المركز،تسعى الودادية إلى توسيعه بهدف رفع قدرته الإيوائية 80 في المائة ، وضمان توفير 84000 عملية ترويض طبي إضافية في السنة، وتوفير 1000 مساعدة تقنية إضافية وإدماج 80 شاب، متخصصين في المهن الصحية والأعمال التربوية والاجتماعية، كل لسنة.
يأتي ذلك في الوقت الذي سيساهم هذا المشروع المُهَيْكِل في التشغيل عبر إحداث 160 فرصة عمل مباشر وغير مباشر وسيتمخض عنه ضخ حوالي 5 مليون درهم في السنة في الاقتصاد المحلي. وتعد هذه التوسعة رافعة قوية لتحسين جودة حياة آلاف المستفيدين وأسرهم.
في إطار أنشطتها التوعوية، نظمت جمعية " أبطال بلا قيود" ندوة علمية، مؤخرا، بدار الثقافة أحمد صبري بالمعاريف بالدار البيضاء تحت عنوان أهمية السباحة بالنسبة لأطفال التوحد بحضور عدد من المختصين في مجالات الصحة النفسية،التربية والرياضة.
واستهلت هذه الندوة أشغالها بعرض قدمته البروفيسور وفاء حداد، رئيسة الجمعية، تناوفت فيه موضوع التوحد وأعراضه، موضحة أن هذا الاضطراب العصبي النمائي يظهر غالبا في سن مبكرة، ويتجلى في صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، إضافة إلى سلوكيات متكررة وحساسية مفرطة أو منخفضة تجاه المحيط.
كما أبرزت البروفيسور حداد أهمية التوعية والفهم العميق لهذا الاضطراب، داعية إلى اعتماد مقاربة شمولية تجمع بين الدعم النفسي،التربوي والترفيهي لأطفال التوحد وأسرهم .
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
من جهته، تحدث الأخصائي أسعد السطي عن أهمية الرياضة بصفة عامة في تحسين قدرة أطفال التوحد، مؤكدا على دورها في تنمية التركيز والانتباه وشارك تجربة ناجحة من معسكر رياضي في تركيا (otisium) حيث تم إدماج الأطفال التوحديين ضمن أنشطة رياضية تتماشى مع قدراتهم واحتياجاتهم .
من جانبه، قدم الإخصائي ادريس الشطيبي مداخلة محورية حول أهمية الماء في تحسين الأطراف، مبرزا فوائد السباحة بصفة عامة في التأهيل الجسدي والنفسي لهؤلاء الأطفال ، داعيا إلى تعزيز الأنشطة البديلة كوسيلة فعالة للدمج المجتمعي .
للإشارة، أسفرت هذه الندوة العلمية عن تقديم توصيات هامة من أبرزها ضرورة إدماج أطفال التوحد عبر الرياضة، وخاصة السباحة إلى جانب الأنشطة البديلة، لما لها من أثر إيجابي بالغ على صحتهم النفسية والجسدية .
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، يوم أمس الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطنين فرنسيين من أصول مغربية يبلغان من العمر 28 و 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسكر العلني البين وارتكاب حادثة سير بدنية مع جنحة الفرار وعدم الامتثال.
وكان السائق المشتبه فيه قد ارتكب حادثة سير أصيب على إثرها أحد مستعملي الطريق بجروح، قبل أن يلوذ بالفرار من مكان الحادثة ولم يمتثل لعناصر الشرطة، وقاد مركبته بطريقة تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات بأزقة المدينة العتيقة بمراكش، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أسفر تدخل عناصر الشرطة عن توقيف السائق المشتبه فيه ومرافقه وهما في حالة سكر متقدمة، حيث تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء 6 ماي الجاري، من توقيف مواطن باكستاني يبلغ من العمر 37 سنة، والذي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي، أنه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الإماراتية، وذلك للاشتباه في تورطه رفقة شخص ثاني في انتحال صفة شرطيين وتوقيف سيارة بدعوى التحقق من هوية السائق ومرافقه وذلك قبل أن يستوليا على حقيبة كانت بحوزة الضحيتين، والتي كانت تحتوي على مبلغ مالي بالعملتين الإماراتية والأوروبية تفوق قيمته 630 ألف أورو.
وقد تمت إحالة الأجنبي المشتبه فيه على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف شعبة الاتصال العربي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيرتها في دولة الإمارات العربية المتحدة بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني العربي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
اعترف عز الدين المداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمعاناة منظومة التعليم العالي من الضغط الحاد الناجم عن الاكتظاظ الكبير داخل الجامعات، حيث يفوق عدد الطلبة في بعض المؤسسات 170 ألف ما ينعكس سلبيا على جودة التأطير والمردودية البيداغوجية والإدارية ويحول دون تفعيل حكامة ناجعة داخل الهياكل الجامعية.
الوزير، الذي كان يقدم عرضا أمام لجنة الثقافة والتعليم والاتصال بمجلس النواب، أوضح أن التوزيع المجالي للجامعات يفتقر إلى التوازن، مما يفاقم التفاوت بين المؤسسات، مسجلا ضعف فعالية نظام القيادة بسبب غياب التقييم المستمر وآليات التعاقد، إلى جانب استمرار اعتماد هياكل تنظيمية متجاوزة، وعدم توفر نظام معلوماتي مندمج يربط بين الوزارة والجامعات.
أما على المستوى المالي، فقد أشار المداوي إلى محدودية الموارد المرصودة للتعليم العالي، معتبرا أن الجامعات تعتمد بشكل شبه كلي على الميزانية العامة، في ظل غياب تمويل بديل أو موارد ذاتية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما لفت إلى الإشكالات البنيوية المتعلقة بالهدر الجامعي، وضعف نسب التخرج، والتعثر في ولوج سوق الشغل، مشددا على ضرورة التعامل مع هذه المؤشرات بمرونة وتحليل عميق.
أما في ما يخص قدرات الطلبة، فقد عبر الوزير عن انشغاله بضعف المهارات اللغوية لديهم، مشددا، بالمقابل، أن هذا الضعف ليس من مسؤولية الجامعة فقط، بل هو نتيجة تراكمات تبدأ من التعليم الأساسي، موضحا أن الطالب، رغم آلاف الساعات الدراسية في اللغات، يصل إلى الجامعة دون كفاءة حقيقية، وهو ما يستوجب مراجعة شاملة لمسار التكوين.
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي زيارة عمل إلى العاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة الممتدة مابين 06 و08 ماي الجاري، وذلك على رأس وفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وتندرج هذه الزيارة في إطار مشاركة وفد المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في أشغال الاجتماع الإقليمي الثاني والعشرين لرؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى دول تركيا وباكستان، والذي ينظمه فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للأمم المتحدة بمركز فيينا الدولي.
وتعكس مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال هذا الملتقى الأمني المتعدد الأطراف، التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي، ورغبتها الأكيدة في مشاركة خبراتها وتجربتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود مع سائر الدول الصديقة والحليفة ومختلف شركائها الدوليين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وقد تناولت المناقشات المنجزة في إطار هذا اللقاء تطورات هياكل القيادة في تنظيم داعش والقاعدة في ظل فقدان المعاقل التقليدية ونمو الفروع والولايات الإقليمية الجديدة، وكذا التقييم العام للتهديدات والمخاطر التي تطرحها هذه التنظيمات على المستوى الجهوي والدولي، في الأمد القريب والمتوسط والبعيد.
كما استعرضت هذه المناقشات أيضا تحليل الاتجاهات الجديدة في كل ما يرتبط بالموارد المالية والأسلحة والمعدات اللوجستية التي يعتمدها تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، بما في ذلك آليات إخفاء وتشفير الأموال، بالإضافة إلى رصد التحديثات الطارئة على الدعاية والاستراتيجية الإعلامية ووسائل الاتصال التنظيمي داخل هذه التنظيمات الإرهابية.
وبالموازاة مع هذه الأنشطة المنظمة في إطار التعاون المتعدد الأطراف، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة في إطار علاقات التعاون الأمني الثنائي، مع رؤساء وفود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في العديد من الدول الصديقة المشاركة، بما فيها قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة.
وقد استعرضت هذه المباحثات الثنائية مختلف التحديات والتهديدات الأمنية التي تستدعي تدعيم العمل المشترك لمواجهتها وتحييد مخاطرها، كما تناولت كذلك سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بما يكفل توطيد الأمن وصون الاستقرار.
وتؤكد هذه الزيارة، مرة أخرى، المكانة المتميزة والدور الفعال الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي، كما تترجم المصداقية التي تحظى بها مصالح الأمن المغربية لدى شركائها الإقليميين والدوليين، كفاعل أساسي في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار العالميين.