أكد الدكتور خليل الدقران الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة أن المستشفى كانت تعتمد كليا على الوجبات التي تصل إليها من المطبخ العالمي الذي توقف تماما نتيجة انتهاء المواد الغذائية.
وقال الدقران في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "جيش الاحتلال مازال مستمر في سياسة التجويع وقتل المواطنين في قطاع غزة وهذا أسلوب جديد في القتل غير المباشر بعد أن استأنف الحرب بعد الـ 15 من مارس بالهجوم الشرس على المواطنين في قطاع غزة ووصلت أعداد الشهداء والإصابات إلى الآلاف".
وأضاف: "جيش الاحتلال يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والمطبخ العالمي أغلق بسبب عدم وجود مواد غذائية في قطاع غزة ولم يصل أي وجبة طعام للمستشفى سواء للمرضى أو العاملين".
وتابع: "المستشفى تعتمد اعتماد كلي على وجبات الطعام التي تقدم من المطبخ العالمي والآن الوضع صعب وكارثي داخل المستشفى وجميع مستشفيات قطاع غزة وجميع مناطق قطاع غزة".
وواصل: "المطبخ العالمي توقف بالكامل وكان جيش الاحتلال يستهدف المواطنين والأطفال الذين كانوا يحاولون الحصول على وجبة غذائية المرضى في داخل المستشفى الآن بلا طعام ولا مياه صالحة للشرب وكذلك حال العاملين في القطاع الصحي مثل حال المواطنين يعتمدون اعتماد كلي على وجبات الطعام".
وأكمل: "خلال فترة الحرب طواقمنا الطبية لم تتقاضى رواتبها ولم يصل إليها سوى 10% من قيمة الرواتب منذ السابع من أكتوبر 2023 ولذلك الوضع في مجمله في قطاع غزة صعب جدا خاصة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية والأغذية".
واختتم: "الوضع وصل إلى المرحلة الخامسة من التجويع وسوء التغذية في قطاع غزة ونخشى على حياة المرضى في قطاع غزة وعلى حياة الأطفال بسبب عدم وجود مواد غذائية وحليب الأطفال والمستشفيات في قطاع غزة مهددة بالتوقف بشكل كامل".
