- فيولا فهمي: يجب توفير دعم قانوني فوري للصحفيين المفصولين تعسفيا
- من الضروري تأسيس صندوق دعم مالي للمفصولين
- النقابة يجب أن تتبنى إجراءات عقابية فعالة ضد المؤسسات التي تقوم بالفصل التعسفي
- تمثيل النساء واجه فترات من "الغياب التام" في مجلس النقابة
- المناخ العام لا يزال يشكك في قدرات الصحفيات
- برامج الصحفيات تواجه صعوبة في إقناع الجمعية العمومية
- هناك تمييز داخل المؤسسات ويتم استبعاد الصحفيات من المناصب القيادية
- هناك مؤسسات تحصر الصحفيات في أقسام معينة
- غياب بيئة عمل آمنة تراعي الدور الأسري للصحفيات وتمنع التحرش
- دور لجنة المرأة بالنقابة يجب أن يتجاوز تلقي الشكاوى
- مطلوب بيئة آمنة تشجع على الإبلاغ عن الانتهاكات
- يجب فرض سياسات حماية ملزمة وآليات واضحة للتعامل مع الشكاوى
أكدت الكاتبة الصحفية فيولا فهمي، المرشحة لعضوية مجلس نقابة الصحفيين (تحت السن)، أن قضية الفصل التعسفي ليست مسألة فردية، بل هي معركة نقابية تتطلب تضافر الجهود لحمايتها.
وأوضحت فيولا، خلال زيارتها لموقع "الرئيس نيوز"، أن النقابة يجب أن تتبنى دورًا استباقيًا لمراقبة المؤسسات التي قد تسعى للفصل التعسفي للصحفيين، مع ضرورة التفاوض المبكر مع مجالس إدارتها لتجنب هذه الممارسات.
وفي حال حدوث الفصل، شددت فهمي على أهمية أن تقوم النقابة بتوفير دعم قانوني فوري من خلال لجنة مختصة تقدم الاستشارات للصحفيين الراغبين في اتخاذ إجراءات قانونية.
وأضافت أنه من الضروري تأسيس صندوق دعم مالي للصحفيين المفصولين تعسفيًا، إلى حين حصولهم على فرص عمل بديلة، موضحة أن النقابة يجب أن تتبنى إجراءات عقابية فعالة ضد المؤسسات التي تقوم بالفصل التعسفي، وذلك لمنع تحول هذه الممارسات إلى سلوك عادي ومقبول.

تمثيل النساء في مجلس النقابة: تحديات وفرص
من جهة أخرى، تناولت فيولا فهمي تحديات تمثيل النساء في مجلس نقابة الصحفيين، حيث أكدت أن هناك فترات شهدت غيابًا تامًا للتمثيل النسائي، وأن المناخ العام لا يزال يشكك في قدرات الصحفيات، مما يجعل إقناع الجمعية العمومية ببرامِجهن النقابية أمرًا صعبًا.
وأكدت على ضرورة تغيير الثقافة السائدة التي تقيد فرص النساء، مشيرة إلى أن المعيار الأساسي في العمل النقابي يجب أن يكون الكفاءة والبرامج وليس النوع الاجتماعي.
وأوضحت أن فكرة "مقعد المرأة" أو "الكوتة" مرفوضة في وسط نقابي تقدمي، حيث يجب أن تقوم الفرص على أساس القدرة والإنجازات.

التمييز ضد الصحفيات: واقع يجب تغييره
وأشارت فهمي إلى التمييز الواضح الذي تواجهه الصحفيات داخل المؤسسات الإعلامية، حيث يتم حصرهن في أقسام معينة واستبعادهن من المناصب القيادية.
كما أكدت على غياب السياسات التي تضمن بيئة عمل آمنة تراعي أدوارهن الأسرية وتمنع التحرش وغيره من أشكال التمييز.
وأعربت عن إيمانها بأن ترشح الصحفيات لعضوية مجلس النقابة هو خطوة مهمة نحو طرح أجندة واضحة لتغيير هذا الواقع.
دور لجنة المرأة في النقابة
كما تناولت فهمي دور لجنة المرأة في النقابة، موضحة أن دورها يجب أن يتجاوز تلقي الشكاوى ليشمل التوعية وتوفير بيئة آمنة تشجع الصحفيات على الإبلاغ عن الانتهاكات.
ودعت إلى ضرورة أن تفرض النقابة سياسات حماية ملزمة، مع وضع آليات واضحة لتلقي الشكاوى والتعامل معها بجدية، مشيرة إلى أن تجاهل هذه القضايا يترك الصحفيات دون حماية حقيقية.

الدعم المتبادل بين الصحفيات
وفي سياق دعم الصحفيات لبعضهن البعض، أكدت فهمي أن الدعم المتبادل بين الصحفيات ليس غائبًا كما يُقال، بل على العكس، هناك العديد من الصحفيات يدعمن زميلاتهن بقوة، بالإضافة إلى أن هناك صحفيين يؤيدون ترشح النساء.
كما أشارت إلى أن هذا الدعم ظهر بوضوح على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إعلان العديد من الصحفيين عن نيتهم التصويت لعدة مرشحات في الانتخابات المقبلة.